نقل تدريجي لقوات الحرس الجمهوري إلى المخا ومصادر تتحدث عن تفاهمات اماراتية سعودية بشأن قوات ينتمي افرادها للمحافظات الجنوبية تقاتل في الساحل الغربي
يمنات – خاص
يتواصل نقل عسكريين من قوات الحرس الجمهوري من محافظة عدن، جنوب البلاد، إلى مدينة المخا غرب محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.
و ينقل منتسبي قوات الحرس الجمهوري من معسكر بئر أحمد شمال غرب عدن، الذي يتم فيه تجميع قوات الحرس الجمهوري بإشراف اماراتي، إلى معسكر خصص لهم جنوب مدينة المخا.
و تفيد معلومات أن العميد طارق صالح المكلف من قيادة القوات الاماراتية بالإشراف على معسكر تجميع قوات الحرس الجمهوري، زار مدينة المخا خلال الأسبوع الماضي، وسط حراسة مشددة.
و حسب المعلومات خصص معسكر الدفاع الجنوبي جنوب شرق مدينة المخا لقوات الحرس الجمهوري القادمة من عدن، بعد أن كان مقرر نقلهم إلى معسكر في شمال المدينة، خصص للمقاومة التهامية، و هو ما أثار حالة من الرفض في أوساط تلك المجاميع، تسببت في اشتباكات مع قوات من الحزام الأمني حاولت اقتحام المعسكر بالقوة.
و تشير المعلومات أن قوات الحرس الجمهوري ستنقل إلى المخا تمهيدا لنشرهم في مديرات ذو باب جنوب المخا و موزع شمال شرق المخا و الخوخة جنوب الحديدة، في حين سيتم تقليص عدد القوات التي ينتمي معظم أفرادها للمحافظات الجنوبية، و الذين سيتم اعادة تموضع بعضها في معسكر السقيا بمديرية المضاربة جنوب ذو باب و التابعة اداريا لمحافظة لحج.
و تقول مصادر مطلعة إن عناصر سلفية موالية للإمارات التي تقاتل في الساحل الغربي سيتم نشرها في مديرتي طور الباحة و المضاربة كقوات حزام أمني لتولي الجانب الأمني في المديريتين.
و أفادت المصادر أن عناصر سلفية موالية للسعودية منضوية في ألوية العمالقة ستبقى في الساحل الغربي، فيما سينقل أغلبها إلى معسكرات تابعة للحماية الرئاسية في محافظة عدن، أبرزها معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية شمال محافظة عدن.
و توقعت المصادر أن تكون عمليات التنقل هذه تمت وفق تفاهمات اماراتية – سعودية، على صلة بعودة حكومة هادي إلى عدن و تعيين محافظ لمحافظة أرخبيل سقطرى.
و لفتت المصادر إلى أن كتائب ما تعرف بالمقاومة التهامية ستضم تدريجيا إلى قوات الحرس الجمهوري، و سيناط بها الجانب الأمني في مديرات الساحل التي تديرها حكومة هادي، فيما ستوكل المهام العسكرية لقوات الحرس الجمهوري.
و نوهت المصادر إلى أن قيادات جنوبية تقاتل في الساحل الغربي لا تزال ترفض تولي طارق صالح قيادة العمليات العسكرية في الساحل، غير أنها اشارت إلى أن كثير من القيادات اقتنعت بالأمر و اغلبها موالية للإمارات و استدعيت الشهر الماضي إلى العاصمة الاماراتية، أبو ظبي.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.